التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بيان | ستكون فلسطين حرّة حين ستكون سوريا حرّة!

نحن مجموعة من المدونين والناشطين الشباب الفلسطينيين نطلق صرختنا مرة أخرى تضامنًا مع كافة معتقلي الثورة السورية العظيمة جميعهم/ن من ناشطين/ات، فنانين/ات، مدونيين/ات وغيرهم الذين أطلقوا ولا زالوا يطلقون أصواتهم عاليًا في الشارع وعبر المنصات المختلفة مطالبين بالحريّة والعدالة ووقف الظلم والاستبداد وسياسة كم الأفواه الذي يتبعها النظام السوري منذ ما يزيد عن أربعة عقود سنوات.

نطلق بياننا هذا، تضامناً معهم ومع المدونة السورية رزان الغزاوي والتي لم يتوقف يومًا دعمها ومساندتها للقضية الفلسطينية، وكانت أول من تضامن مع المدونين الفلسطينيين الذين لم يحصلوا على تأشيرات دخول للمشاركة في مؤتمر المدونين العرب الأخير في تونس. وكانت رزان قد نشرت تدوينة لها في العام 2008 إبان الحرب على غزة بعنوان "حول فكرة "التضامن" مع غزة"، قائلة: أفهم أن يتضامن سكّان كوبا والبرازيل وباكستان مع غزّة، لكنّني لا أفهم حين يتضامن السوريون واللبنانيون والأردنيون لا بل الفلسطينيون في الشتات مع غّزة، فماذا يُقصد بالتضامن هنا؟".

لا نتضامن مع رزان الغزاوي و150 معتقلة سورية وكلّ المعتقلين فقط، بل نعلن أن مصيرنا وهمّنا ونضالنا واحد، وأنه لا يمكن لفلسطين أن تتحرر لطالما بقيت شعوبنا العربية تعيش تحت الأنظمة الرجعية والظالمة، وأن فلسطين ستكون حرّة حين ستكون سوريا حرّة والشعب السوري يعيش بكرامة.

الحريّة لكلّ المعتقلين في سجون النظام السوري. وتحيا الثورة السورية، حرّة من الدكتاتورية، ومن التدخّل الخارجي، ومن الطائفية.

الموقّعون:

اباء رزق

أبرار عقيل

أحمد فاهوم

أحمد نمر

ارين ناصر

أسامة شومر

أسامة غراب

أسماء الغول

أماني اغبارية

أمل مرتجى

أنس حمرا

بدور حسن

بشار لبد

ثمينة حصري

جلال أبو خاطر

حمزة البحيصي

خالد الشهابي

دالية عثمان

داليا غراب

دعاء علي

ديانا الزير

ديما السعافين

رشا حلوة

روان أبو شهلا

سائد كرزون

سيمون نصّار

صالح دوابشة

عبير قبطي

علا عنان

علاء أبو دياب

علاء حليحل

علي أبونعمة

علي باري

علي المصري

عمرة عمرة

فداء أبو عاصي

فرح برقاوي

لينا السعافين

مجد كيال

محمد جرادات

مريم البرغوتي

معاذ مصلح

مها رزق

ميساء حجاج

ميساء عزايزة

ميرا البابا

ميرا النابلسي

نادر الخزندار

نادين درويش

نالان السراج

نسرين مزاوي

نهال العلمي

هلا الصفدي

هناء محاميد

هويدة عراف

يسرى جاموس

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عن "البحر بيضحك ليه؟" ومراحل الحياة..

عكّا، بعدسة: نادر هواري أغنية "البحر بيضحك ليه"، من كلمات الشّاعر نجيب سرور، ألحان وغناء الشّيخ إمام عيسى، هي الأغنية الملائمة لكلّ مراحل الحياة. لا يهم المرحلة إنّ كانت سعيدة أو حزينة، فيها أمل أو خيبة، قلق أو راحة، كلما سمعتها تشعر بأنها تُغنى لك. تحكي معك.. الأغنية لا علاقة لها لمن يعرف البحر أو لا يعرفه، سواء كان البحر قريبًا أو وبعيدًا.. هي قادرة أن تحمل لك مشاهد بصريّة مختلفة كلما سمعتها، تحمل معها وجوهًا عديدة وذكريات.. وكأنك كلما تسمعها تشعر بأن الزّمن توقف. لا يتحرك. كأن حالتك المرافقة لها حين سمعتها قبل 5 أعوام، مع ناس أو من غيرهم، تشبه حالتك حين تعيد سماعها اليوم، لوحدك أو مع آخرين.. والأجمل، بأنك تدرك تمامًا بأن حالتك هي، المرافقة لسماع الأغنية، تمامًا كما الملايين من عشاق الأغنية ذاتها. هي أغنية الطبطبة على الروح.. وحاملة المقولة الوجوديّة الأبديّة: ولسّه جوا القلب أمل.

أحد أطفال "كفرون"؛ يزن أتاسي: "نحنا ما منشبه بعض"

حاورته: رشا حلوة كان ذلك في العام 1990، حين قال له والده: "بدنا نروح مشوار"، لم يخبره إلى أين، "كنت رفيق أبي كتير وأنا وصغير، بروح معه على الشغل، وقالي رايحين مشوار، وبشكل طبيعي ركبنا بالسيارة، وصلنا على مكان قريب من مدرستي وفتنا على بناية، بكتشف بعد ما فتت إننا وصلنا على مكتب دريد لحّام"، يقول الفنان السوري يزن أتاسي في حوار خاص لمجلة "الحياة"، أجريناه عبر السكايب. ويزن أتاسي (1980) هو أيضاً "وسيم"، أحد الأطفال الذين مثلوا أدوار البطولة في فيلم "كفرون" لدريد لحّام، الذي سيتمحور معظم حديثنا عن تجربته فيه، التجربة الشخصية والفنّية لطفل في فيلم سوري، قبل 24 عاماً، كان لها أحد التأثيرات الكبرى على جيل كامل عاش طفولة التسعينيات. " هنالك معرفة بين دريد وأبي"، يقول يزن، "بس أنا انسطلت، لأنه أول مرة بحياتي بشوفه وجهاً لوجه، هني بحكوا وأنا مسحور لأني قاعد قدام غوار الطوشة!". بعدها خرجا من المكان، لا يذكر يزن الحديث الذي دار بين والده ودريد لحّام، ويعتقد أيضاً أنه كان قد قابل أخته نور أتاسي قبله، وهكذا وقع القرا

ريم بنّا.. التهليلة الفلسطينية الباقية

(رشا حلوة ) أذكر أني سمعت الفنانة الفلسطينية ريم بنّا لأول مرةٍ حين كان ربيعي يلامس العشرة أعوام، لا أعلم كيف وصل كاسيت "الحلم" إليّ، أو ربما لا أذكر. كان الوقت صيفًا في عكا، في غرفتي المطلة على البحر. أذكر بأني ناديت على أمي لتشاركني سماع الكاسيت، فسمعنا سويةً "يا ليل ما أطولك" وبكتْ أمي حين أخذتها التهليلة إلى كل الحنين الذي حملته معها منذ أن هُجّر أبوها من قريته الجليلية حتى ساعة انتظار العودة، التي طالت. ترتبط ريم بنّا في روحنا وذائقتنا بالتهليلة الفلسطينية والمورث الشعبي الفلسطيني. فهي أول من أعادت غناء وإحياء التهليلة الفلسطينية واحترفتها حتى يومنا هذا، بما في ذلك ضمن ألبومها الأخير "مواسم البنفسج- أغاني حُب من فلسطين"، والذي يحتوي على تهليلة "أمسى المسا"، المرفوعة إلى اللاجئين الفلسطينيين. بدأت ريم تهتم بالغناء التراثي الفلسطيني حين كانت لا تزال في المدرسة، يوم طُلب منها أن تحفظ أغاني تراثية لمهرجان تراثي في مدرستها، ونصحتها والدتها الشاعرة زهيرة صبّاغ أن تغني التهليلة الفلسطينية التي لم يغنّها أحد بعد. شعرتْ وقتئذٍ أن التهاليل تلائم صوتها