توفيت يوم الجمعة الماضي 14.08.2010 مغنية الجاز الأمريكية آنا ماريا وولدريج، والتي عرفت بإسمها آبي لينكولن عن عمر يناهز 80 عامًا والتي امتد مشوارها الفني ما يقارب الـ 60 عامًا، والذي شمل إضافة إلى الغناء، التمثيل، التلحين والعمل من أجل حقوق المواطن في امريكا.
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن أخيها ديفيد وولدريدج أن لينكولن،والتي كالعديد من مغنيات الجاز اللواتي تأثرن بالمغنية بيلي هوليداي، توفيت في شقتها بمانهاتن.
وُلدت آنا ماريا ولدريدج في شيكاغو، وبدأت مشوارها الفني الطويل في العشرين من عمرها إلى أن توفيت، في رصيدها أكثر من 20 ألبومًا، كان أولهم الذي حمل اسم “قصة آبي لينكولن..قصة فتاة تُحب”، وقد نالت من خلاله شهرة كبيرة.
تزوجت ولدريدج في سنوات السنتين فنان الجاز ماكس روتش، وقد أصبحت منذ ذلك الحين ناشطة في كلّ ما يتعلق بالحقوق المدنية في امريكا، وقد انفصل الزوجان عام 1970.
كان لمغنية الجاز أيضًا رصيدًا في السينما، إذ شاركت في العديد من الأفلام منها؛ من أجل حب ايفي For Love of Ivy أمام سيدني بواتيية عام 1968 وهو الدور الذي رشحت من أجله لجائزة الكرة الذهبية “جولدن جلوب”، إضافة إلى فيلم “الفتاة لا يمكنها الصمود” The girl can’t help itعام 1956 حول موسيقى “الروك اند رول” والذي غنت فيه أيضًا.
عندما يموت الكاتب، أتساءل في حيرة من أمري : أقرأت له شيئًا ما ؟ رواية، كتاب، أو حتى قصاصة ورق ؟، وعادةً ما تكون الاجابة في من يموتون هذه الايام مشابهةً للاجابة على سؤال الميتين من الفنانين، اجابة تشعرني بالخيانة.
عكّا، بعدسة: نادر هواري أغنية "البحر بيضحك ليه"، من كلمات الشّاعر نجيب سرور، ألحان وغناء الشّيخ إمام عيسى، هي الأغنية الملائمة لكلّ مراحل الحياة. لا يهم المرحلة إنّ كانت سعيدة أو حزينة، فيها أمل أو خيبة، قلق أو راحة، كلما سمعتها تشعر بأنها تُغنى لك. تحكي معك.. الأغنية لا علاقة لها لمن يعرف البحر أو لا يعرفه، سواء كان البحر قريبًا أو وبعيدًا.. هي قادرة أن تحمل لك مشاهد بصريّة مختلفة كلما سمعتها، تحمل معها وجوهًا عديدة وذكريات.. وكأنك كلما تسمعها تشعر بأن الزّمن توقف. لا يتحرك. كأن حالتك المرافقة لها حين سمعتها قبل 5 أعوام، مع ناس أو من غيرهم، تشبه حالتك حين تعيد سماعها اليوم، لوحدك أو مع آخرين.. والأجمل، بأنك تدرك تمامًا بأن حالتك هي، المرافقة لسماع الأغنية، تمامًا كما الملايين من عشاق الأغنية ذاتها. هي أغنية الطبطبة على الروح.. وحاملة المقولة الوجوديّة الأبديّة: ولسّه جوا القلب أمل.
حاورته: رشا حلوة كان ذلك في العام 1990، حين قال له والده: "بدنا نروح مشوار"، لم يخبره إلى أين، "كنت رفيق أبي كتير وأنا وصغير، بروح معه على الشغل، وقالي رايحين مشوار، وبشكل طبيعي ركبنا بالسيارة، وصلنا على مكان قريب من مدرستي وفتنا على بناية، بكتشف بعد ما فتت إننا وصلنا على مكتب دريد لحّام"، يقول الفنان السوري يزن أتاسي في حوار خاص لمجلة "الحياة"، أجريناه عبر السكايب. ويزن أتاسي (1980) هو أيضاً "وسيم"، أحد الأطفال الذين مثلوا أدوار البطولة في فيلم "كفرون" لدريد لحّام، الذي سيتمحور معظم حديثنا عن تجربته فيه، التجربة الشخصية والفنّية لطفل في فيلم سوري، قبل 24 عاماً، كان لها أحد التأثيرات الكبرى على جيل كامل عاش طفولة التسعينيات. " هنالك معرفة بين دريد وأبي"، يقول يزن، "بس أنا انسطلت، لأنه أول مرة بحياتي بشوفه وجهاً لوجه، هني بحكوا وأنا مسحور لأني قاعد قدام غوار الطوشة!". بعدها خرجا من المكان، لا يذكر يزن الحديث الذي دار بين والده ودريد لحّام، ويعتقد أيضاً أنه كان قد قابل أخته نور أتاسي قبله، وهكذا وقع القرا
(رشا حلوة ) أذكر أني سمعت الفنانة الفلسطينية ريم بنّا لأول مرةٍ حين كان ربيعي يلامس العشرة أعوام، لا أعلم كيف وصل كاسيت "الحلم" إليّ، أو ربما لا أذكر. كان الوقت صيفًا في عكا، في غرفتي المطلة على البحر. أذكر بأني ناديت على أمي لتشاركني سماع الكاسيت، فسمعنا سويةً "يا ليل ما أطولك" وبكتْ أمي حين أخذتها التهليلة إلى كل الحنين الذي حملته معها منذ أن هُجّر أبوها من قريته الجليلية حتى ساعة انتظار العودة، التي طالت. ترتبط ريم بنّا في روحنا وذائقتنا بالتهليلة الفلسطينية والمورث الشعبي الفلسطيني. فهي أول من أعادت غناء وإحياء التهليلة الفلسطينية واحترفتها حتى يومنا هذا، بما في ذلك ضمن ألبومها الأخير "مواسم البنفسج- أغاني حُب من فلسطين"، والذي يحتوي على تهليلة "أمسى المسا"، المرفوعة إلى اللاجئين الفلسطينيين. بدأت ريم تهتم بالغناء التراثي الفلسطيني حين كانت لا تزال في المدرسة، يوم طُلب منها أن تحفظ أغاني تراثية لمهرجان تراثي في مدرستها، ونصحتها والدتها الشاعرة زهيرة صبّاغ أن تغني التهليلة الفلسطينية التي لم يغنّها أحد بعد. شعرتْ وقتئذٍ أن التهاليل تلائم صوتها
عندما يموت الكاتب، أتساءل في حيرة من أمري : أقرأت له شيئًا ما ؟ رواية، كتاب، أو حتى قصاصة ورق ؟، وعادةً ما تكون الاجابة في من يموتون هذه الايام مشابهةً للاجابة على سؤال الميتين من الفنانين، اجابة تشعرني بالخيانة.
ردحذفسيفتقدها الساكسفون، وسأتعرّف عليها أنا.